خواص القرآن الكريم للإمام الصادق (ع)
جلب الحبيب الرفاعي الروحاني 0020106960261 :: منتديات الشيخ الرفاعي الروحاني 0020106960261 :: منتجات خاصة بالشيخ الرفاعي
صفحة 1 من اصل 1
خواص القرآن الكريم للإمام الصادق (ع)
خواص القرآن الكريم للإمام الصادق عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم
1] قال الإمام أبو عبدالله جعفر الصادق بن محمّد بن علي[35] زين العابدين بن الحسين الشهيد بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام :
مَنْ كتبَ سورة البقرة وعلّقها عليه ، زالتْ عنه الأوجاعُ كُلّها[36] . [2] وإن عُلّقتْ على صغيرٍ ، زالتْ عنه الأوجاعُ ، وهان عليه الفِطامُ ، ولم يَخَفْ هوامّاً ولا جانّاً بإذن الله تعالى . [3] وإن علّقت على المصروع ، زال عنه الصَّرَع بإذن الله تعالى[37] . وفيها من المنافع ما لا حَدّ له ولا نِهاية .
سُورَةُ آل عمران[3]
[4] من كتبها بزَعْفران شعر[38] وعلّقها على امرأة تُريد الحَمْلَ حَمَلتْ بإذن الله تعالى[39] . [5] وإذا عُلّقتْ على المُعسِر في عُنُقه ، يسّر الله عليه ، ورزقه الله عزّوجلّ[40] .
سُورَةُ النساء[4]
[6] قال جعفر الصادق [عليه السلام] : مَنْ كتبها وجعلها في منزلٍ أربعين يوماً ، ثمّ يُخرجها إلى خارج الدار ، ويَدْفُنها في بعض جِداريها[41] ، فمن سكنها من غير أصحابها ، لم يُحِبّ السُّكنى بها . [7] وإن شَرِبها الخائفُ بماء المطر ، أمِنَ بإذن الله تعالى .
سُورَةُ المائدة[5] [8] قال جعفر الصادق [عليه السلام] : مَنْ كتبها وجعلها في صُندوقٍ ، أمِنَ أنْ يُؤخَذ قِماشه ومَتَاعه ، ولا يُسرَقُ له شي ءٌ . [9]ولو كان مَتاعه على قارِعة الطريق[42]، حُرِس بإذن الله تعالى وحوله وقوّته[43].
[10] وإذا شَرِبها الجائعُ والعَطشانُ شَبِع ورَوَى ، ولم يَضُرّه عدمُ الخُبز والماء بِقدرة الله تعالى[44] .
سُورَةُ الأنعام[6]
[11] إذا كُتبتْ بمِسكٍ وزَعفران شعر[45] ، وشَرِبها المرءُ ثلاثةَ أيّام[46] متواليةً ، نظر أبداً خيراً ، ولم يَرَ سوء اً ، وعُوفي من الأوجاع كُلّها والأورام والطُّحال[47] . [12] وإذا عُلّقت على الدوابّ ، أمِنتْ من جميع المخافات ، وصحّت الدابّة في جسمها ، وأمِنتْ من الهُزال والاصْطِكاك[48] ، وما يحدُثُ في الدوابّ من الأمراض إلى الوقت المعلوم بإذن الله تعالى . [13] ومَنْ قرأها في كلّ ليلة ، أمِنَ فيها ممّا يَطْرُق[49] ، وحُرِس بإذن الله تعالى إلى النهار . [14] ومَنْ صلّى في ليلة أوّل الشهر بنيّةٍ صادقةٍ ، وقرأها في صلاته في رَكْعتين ، ثمّ سلّم ويسأل الله تعالى مُعافاةَ ذلك الشهر من كلّ خوفٍ ووجَعٍ ، أمِنَ بقيّةَ الشهر ممّا يكرهه ويحذرُه بإذن الله تعالى .
سُورَةُ الأعراف[7]
[15] مَنْ كتبها بماء وردٍ وزَعفران وعلّقها عليه ، أمِنَ من السَّبُع ، وأمِنَ من كيد الناس ، والعَين ، ووجَع الفُؤاد ، ولم يَضَلّ في طريقٍ ، وسَلِم من العدوّ ، ومن الحَيّة تَلْسَعهُ بإذن الله تعالى[50] .
سُورَةُ الأنفال[8]
[16] مَنْ كتبها وعلّقها عليه ، لم يقف أبداً بين يدي حاكم إلّا كانت له الحُجّةُ ، وأدّى حَقّه ، وقضى حاجته ، ولم يُسْتَعْدَ[51] عليه . [17]وإن وَجَبَ عليه حقٌّ دُفِعَ عنه بإذن الله تعالى[52] .
سُورَةُ براءَ ة[9] [18] مَنْ كتبها وجعلها في سجَّادة أو قَلَنْسُوة ، أمِنَ من اللُّصوص من كلّ مكان ، وإن راموا التعرّضَ له لم يَقْدِروا عليه . [19]وأمِنَ من الحريق في منزله ، ولم يَخَف النار ، ولو أحرقت النارُ المدينةَ بأسرها وأتتْ منزله؛ وقَفَتْ بإذن الله تعالى ببركة القرآن[53] . [20] وإذا كُتِبتْ في إناء ، وغُسِل به الحريقُ في البَدَن ، سَكَن بإذن الله تعالى .
سُورَةُ يُونُس[عليه السلام[10] [21] مَنْ كتبها من أوّلها إلى آخرها ، وجعلها في حُقّ[54] ، ووضعها في منزله ، وسمّى جميع مَنْ في المنزل ، وكانت لهم عيوب ظهرتْ[55] وبانتْ عليهم[56] من أيّ الوجوه كانتْ . [22] وإن كُتبتْ في طَشت نُحاسٍ ، وغُسِلتْ بماءٍ طاهرٍ مُقْتَطَف[57] بماءٍ ساكن ، وعُجِنَ به دَقيقٌ على أسماء مَن اتُّهِموا بسرقةٍ ، ثمَّ خُبِزَ ذلك وجي ء به ، وكُسِرَ على المتّهمين[58]، ويأكُلُ كلّ واحدٍ لُقمةً، فإنّ السارقَ منهم لا يكاد يُسيغ لُقمة فيُؤخذ بجُرمه[59]. [23] ولو حار[60] أن يحلف الذي ضاع له قُماشه،لحلف أنّه أُخِذَ رَحْلُه بقُوّة قلب.
سُورَةُ هُود عليه السلام[11]
[24] مَنْ كتبها في رَقّ[61] ظبي وعلّقها عليه ، أعطاه اللهُ قُوّةً ونَصْراً ، ولو قاتَلَهُ مائةُ رجلٍ غلبهم وقَهرهم ، وأُعطيَ النصرَ عليهم ، وهابُوه وخافُوه ، وضَعُفتْ قوّتُهم عنه . [25]وإنْ رآه أحدٌ ارتاعَ من هيبته ومخافته وسَطْوته[62] . [26]وإنْ صاح صيحة أفزع مَنْ كاد يقربه . ولا يتجاسر مَنْ يتكلّم بحضرته إلّا بما يكون له لا عليه . [27] وإنْ كتبها بزَعفران وشَرِبها ثلاثةَ أيّام بُكرةً وعَشيّةً ، قوي قلبه ، ولم يفزعْ مدّةَ حياته ليلاً ولا نهاراً ، ولو كان في الظلمات السبع . [28]ولو قاتله الجِنّ بأهوال مناظرهم واختلاف أجناسهم ، لم يفزعْ منهم بإذن الله تعالى .
سُورَةُ يوسُف عليه السلام[12]
[29] مَنْ كتبها وجعلها في منزله ثلاثة أيّام ، وأخرجها إلى جِدار البيت من خارجه[63] ، لم يشعرْ إلّا ورسول السلطان يدعوه إلى خدمته ، ويصرفه في حوائجه بإذن الله تعالى[64] . [30] وإنْ كتبها وشَرِبها، سهّل اللهُ عليه الرزقَ، وجعل له الحُظْوة بقدرة الله تعالى[65]
. سُورَةُ الرَّعد[13]
[31] مَنْ كتبها في ليلةٍ مظلمةٍ بعد صلاة العَتمَة[66] على ضوء نار ، وجعلها في ساعته[67] على باب سُلطان ، أو مَنْ ظَلَمهُ ، قصر أمره وكلمته ، وخالفه من يأمُره ، ويضيق صدره ـ فالله، لا تُجعَل إلّا على باب ظالم أو كافر أو زِنديق ـ بإذن الله تعالى[68].
سُورَةُ إبراهيم عليه السلام[14]
[32] مَنْ كتبها على [خِرقةٍ][69] بيضاء ، وجعلها على عَضُد طفلٍ صغيرٍ ، أمِنَ من البكاء والفَزَع والنِّزاع[70] ، وسهل عليه فِطامه[71] .
سُورَةُ الحِجر[15]
[33] مَنْ كتبها بزَعفران وسقاها لامرأةٍ قليلة اللبن ، كَثُر لبنها وغَزُرَ[72] . [34] ومَنْ كتبها وجعلها في جَيْبه ، أو حَرْفه[73] ، وغدا وراح ، وهي [في][74] صُحبته ، فإنّه يكثُر كَسْبهُ ، ولا يَعْدِل [أحدٌ][75] عنه ممّا يكون عنده ممّا[76] يُباع ويُشترى[77] ، وتُحَبُّ معاملته[78] .
سُورَةُ النَّحْل[16]
[35] مَنْ كتبها وجعلها في حائط بُستان ، لم تبق فيه شجرةٌ تَحْمِلُ إلّا سَقَطَ حَمْلُها وانتثرَ . وإن جعلها في منزل قومٍ[79] ، بادوا وانقرضوا من أوّلهم إلى آخرهم في عامهم ، وتُحدِثُ لهم أحوالاً تُزيلهم ، فليتّق اللهَ مَنْ يعملهُ ، ولا يعمله إلّا في ظُلم[80]
. سُورَةُ سُبحَان
[81][17] [36] مَنْ كتبها في خِرقة حريرٍ وأحرز عليها ، ثمّ علّقها عليه ورمى بالنُشّاب لم يُخطئ رميُهُ[82] .
[37] وإن كُتبتْ بزَعفران لصغيرٍ تَعذّر عليه الكلامُ ، وسُقِيَها ، انطلق في كلامه بإذن الله تعالى[83] .
سُورَةُ الكهف[18]
[38] مَنْ كتبها وجعلها في إناء زُجاجٍ ضيّق الرّأس ، وجعلها في منزله ، يأمَنُ الفَقْر والدَّيْن[84] ، ويأمَنُ هو وأهله من أذى الناس ، ولم يحْتَجْ[85] إلى أحدٍ أبداً[86] . [39] فإن كُتِبتْ وجُعِلتْ في مخازن القمح والشعير والأرُزّ والحِمّص وغير ذلك ، دَفَعتْ عنه كلّ مؤذٍ بإذن الله تعالى من جميع ما يطرأ[87] على الحُبوب في خَزْنها إن شاء الله تعالى[88] .
سُورَةُ مريم عليها السلام [19]
[40] قال جعفر الصادق [عليه السلام] : مَنْ كتبها وجعلها في إناء زُجاجٍ ضيّق الرأس نظيفٍ ، وجَعَلَها في منزله ، كَثُر خيرُه[89] ، ويرى الخيرات في مَنامه ، كما يرى أهلُ منزله ، ولو أقام عنده أحدٌ من الناس لرأى خيراً[90] .
[41] وإنْ كتبتْ على حائط بيتٍ منعتْ طَوارقه[91] ، وحرست ما فيه[92] . [42] وإذا شربها الخائفُ ، أمِنَ بإذن الله تعالى[93] .
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم
1] قال الإمام أبو عبدالله جعفر الصادق بن محمّد بن علي[35] زين العابدين بن الحسين الشهيد بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام :
مَنْ كتبَ سورة البقرة وعلّقها عليه ، زالتْ عنه الأوجاعُ كُلّها[36] . [2] وإن عُلّقتْ على صغيرٍ ، زالتْ عنه الأوجاعُ ، وهان عليه الفِطامُ ، ولم يَخَفْ هوامّاً ولا جانّاً بإذن الله تعالى . [3] وإن علّقت على المصروع ، زال عنه الصَّرَع بإذن الله تعالى[37] . وفيها من المنافع ما لا حَدّ له ولا نِهاية .
سُورَةُ آل عمران[3]
[4] من كتبها بزَعْفران شعر[38] وعلّقها على امرأة تُريد الحَمْلَ حَمَلتْ بإذن الله تعالى[39] . [5] وإذا عُلّقتْ على المُعسِر في عُنُقه ، يسّر الله عليه ، ورزقه الله عزّوجلّ[40] .
سُورَةُ النساء[4]
[6] قال جعفر الصادق [عليه السلام] : مَنْ كتبها وجعلها في منزلٍ أربعين يوماً ، ثمّ يُخرجها إلى خارج الدار ، ويَدْفُنها في بعض جِداريها[41] ، فمن سكنها من غير أصحابها ، لم يُحِبّ السُّكنى بها . [7] وإن شَرِبها الخائفُ بماء المطر ، أمِنَ بإذن الله تعالى .
سُورَةُ المائدة[5] [8] قال جعفر الصادق [عليه السلام] : مَنْ كتبها وجعلها في صُندوقٍ ، أمِنَ أنْ يُؤخَذ قِماشه ومَتَاعه ، ولا يُسرَقُ له شي ءٌ . [9]ولو كان مَتاعه على قارِعة الطريق[42]، حُرِس بإذن الله تعالى وحوله وقوّته[43].
[10] وإذا شَرِبها الجائعُ والعَطشانُ شَبِع ورَوَى ، ولم يَضُرّه عدمُ الخُبز والماء بِقدرة الله تعالى[44] .
سُورَةُ الأنعام[6]
[11] إذا كُتبتْ بمِسكٍ وزَعفران شعر[45] ، وشَرِبها المرءُ ثلاثةَ أيّام[46] متواليةً ، نظر أبداً خيراً ، ولم يَرَ سوء اً ، وعُوفي من الأوجاع كُلّها والأورام والطُّحال[47] . [12] وإذا عُلّقت على الدوابّ ، أمِنتْ من جميع المخافات ، وصحّت الدابّة في جسمها ، وأمِنتْ من الهُزال والاصْطِكاك[48] ، وما يحدُثُ في الدوابّ من الأمراض إلى الوقت المعلوم بإذن الله تعالى . [13] ومَنْ قرأها في كلّ ليلة ، أمِنَ فيها ممّا يَطْرُق[49] ، وحُرِس بإذن الله تعالى إلى النهار . [14] ومَنْ صلّى في ليلة أوّل الشهر بنيّةٍ صادقةٍ ، وقرأها في صلاته في رَكْعتين ، ثمّ سلّم ويسأل الله تعالى مُعافاةَ ذلك الشهر من كلّ خوفٍ ووجَعٍ ، أمِنَ بقيّةَ الشهر ممّا يكرهه ويحذرُه بإذن الله تعالى .
سُورَةُ الأعراف[7]
[15] مَنْ كتبها بماء وردٍ وزَعفران وعلّقها عليه ، أمِنَ من السَّبُع ، وأمِنَ من كيد الناس ، والعَين ، ووجَع الفُؤاد ، ولم يَضَلّ في طريقٍ ، وسَلِم من العدوّ ، ومن الحَيّة تَلْسَعهُ بإذن الله تعالى[50] .
سُورَةُ الأنفال[8]
[16] مَنْ كتبها وعلّقها عليه ، لم يقف أبداً بين يدي حاكم إلّا كانت له الحُجّةُ ، وأدّى حَقّه ، وقضى حاجته ، ولم يُسْتَعْدَ[51] عليه . [17]وإن وَجَبَ عليه حقٌّ دُفِعَ عنه بإذن الله تعالى[52] .
سُورَةُ براءَ ة[9] [18] مَنْ كتبها وجعلها في سجَّادة أو قَلَنْسُوة ، أمِنَ من اللُّصوص من كلّ مكان ، وإن راموا التعرّضَ له لم يَقْدِروا عليه . [19]وأمِنَ من الحريق في منزله ، ولم يَخَف النار ، ولو أحرقت النارُ المدينةَ بأسرها وأتتْ منزله؛ وقَفَتْ بإذن الله تعالى ببركة القرآن[53] . [20] وإذا كُتِبتْ في إناء ، وغُسِل به الحريقُ في البَدَن ، سَكَن بإذن الله تعالى .
سُورَةُ يُونُس[عليه السلام[10] [21] مَنْ كتبها من أوّلها إلى آخرها ، وجعلها في حُقّ[54] ، ووضعها في منزله ، وسمّى جميع مَنْ في المنزل ، وكانت لهم عيوب ظهرتْ[55] وبانتْ عليهم[56] من أيّ الوجوه كانتْ . [22] وإن كُتبتْ في طَشت نُحاسٍ ، وغُسِلتْ بماءٍ طاهرٍ مُقْتَطَف[57] بماءٍ ساكن ، وعُجِنَ به دَقيقٌ على أسماء مَن اتُّهِموا بسرقةٍ ، ثمَّ خُبِزَ ذلك وجي ء به ، وكُسِرَ على المتّهمين[58]، ويأكُلُ كلّ واحدٍ لُقمةً، فإنّ السارقَ منهم لا يكاد يُسيغ لُقمة فيُؤخذ بجُرمه[59]. [23] ولو حار[60] أن يحلف الذي ضاع له قُماشه،لحلف أنّه أُخِذَ رَحْلُه بقُوّة قلب.
سُورَةُ هُود عليه السلام[11]
[24] مَنْ كتبها في رَقّ[61] ظبي وعلّقها عليه ، أعطاه اللهُ قُوّةً ونَصْراً ، ولو قاتَلَهُ مائةُ رجلٍ غلبهم وقَهرهم ، وأُعطيَ النصرَ عليهم ، وهابُوه وخافُوه ، وضَعُفتْ قوّتُهم عنه . [25]وإنْ رآه أحدٌ ارتاعَ من هيبته ومخافته وسَطْوته[62] . [26]وإنْ صاح صيحة أفزع مَنْ كاد يقربه . ولا يتجاسر مَنْ يتكلّم بحضرته إلّا بما يكون له لا عليه . [27] وإنْ كتبها بزَعفران وشَرِبها ثلاثةَ أيّام بُكرةً وعَشيّةً ، قوي قلبه ، ولم يفزعْ مدّةَ حياته ليلاً ولا نهاراً ، ولو كان في الظلمات السبع . [28]ولو قاتله الجِنّ بأهوال مناظرهم واختلاف أجناسهم ، لم يفزعْ منهم بإذن الله تعالى .
سُورَةُ يوسُف عليه السلام[12]
[29] مَنْ كتبها وجعلها في منزله ثلاثة أيّام ، وأخرجها إلى جِدار البيت من خارجه[63] ، لم يشعرْ إلّا ورسول السلطان يدعوه إلى خدمته ، ويصرفه في حوائجه بإذن الله تعالى[64] . [30] وإنْ كتبها وشَرِبها، سهّل اللهُ عليه الرزقَ، وجعل له الحُظْوة بقدرة الله تعالى[65]
. سُورَةُ الرَّعد[13]
[31] مَنْ كتبها في ليلةٍ مظلمةٍ بعد صلاة العَتمَة[66] على ضوء نار ، وجعلها في ساعته[67] على باب سُلطان ، أو مَنْ ظَلَمهُ ، قصر أمره وكلمته ، وخالفه من يأمُره ، ويضيق صدره ـ فالله، لا تُجعَل إلّا على باب ظالم أو كافر أو زِنديق ـ بإذن الله تعالى[68].
سُورَةُ إبراهيم عليه السلام[14]
[32] مَنْ كتبها على [خِرقةٍ][69] بيضاء ، وجعلها على عَضُد طفلٍ صغيرٍ ، أمِنَ من البكاء والفَزَع والنِّزاع[70] ، وسهل عليه فِطامه[71] .
سُورَةُ الحِجر[15]
[33] مَنْ كتبها بزَعفران وسقاها لامرأةٍ قليلة اللبن ، كَثُر لبنها وغَزُرَ[72] . [34] ومَنْ كتبها وجعلها في جَيْبه ، أو حَرْفه[73] ، وغدا وراح ، وهي [في][74] صُحبته ، فإنّه يكثُر كَسْبهُ ، ولا يَعْدِل [أحدٌ][75] عنه ممّا يكون عنده ممّا[76] يُباع ويُشترى[77] ، وتُحَبُّ معاملته[78] .
سُورَةُ النَّحْل[16]
[35] مَنْ كتبها وجعلها في حائط بُستان ، لم تبق فيه شجرةٌ تَحْمِلُ إلّا سَقَطَ حَمْلُها وانتثرَ . وإن جعلها في منزل قومٍ[79] ، بادوا وانقرضوا من أوّلهم إلى آخرهم في عامهم ، وتُحدِثُ لهم أحوالاً تُزيلهم ، فليتّق اللهَ مَنْ يعملهُ ، ولا يعمله إلّا في ظُلم[80]
. سُورَةُ سُبحَان
[81][17] [36] مَنْ كتبها في خِرقة حريرٍ وأحرز عليها ، ثمّ علّقها عليه ورمى بالنُشّاب لم يُخطئ رميُهُ[82] .
[37] وإن كُتبتْ بزَعفران لصغيرٍ تَعذّر عليه الكلامُ ، وسُقِيَها ، انطلق في كلامه بإذن الله تعالى[83] .
سُورَةُ الكهف[18]
[38] مَنْ كتبها وجعلها في إناء زُجاجٍ ضيّق الرّأس ، وجعلها في منزله ، يأمَنُ الفَقْر والدَّيْن[84] ، ويأمَنُ هو وأهله من أذى الناس ، ولم يحْتَجْ[85] إلى أحدٍ أبداً[86] . [39] فإن كُتِبتْ وجُعِلتْ في مخازن القمح والشعير والأرُزّ والحِمّص وغير ذلك ، دَفَعتْ عنه كلّ مؤذٍ بإذن الله تعالى من جميع ما يطرأ[87] على الحُبوب في خَزْنها إن شاء الله تعالى[88] .
سُورَةُ مريم عليها السلام [19]
[40] قال جعفر الصادق [عليه السلام] : مَنْ كتبها وجعلها في إناء زُجاجٍ ضيّق الرأس نظيفٍ ، وجَعَلَها في منزله ، كَثُر خيرُه[89] ، ويرى الخيرات في مَنامه ، كما يرى أهلُ منزله ، ولو أقام عنده أحدٌ من الناس لرأى خيراً[90] .
[41] وإنْ كتبتْ على حائط بيتٍ منعتْ طَوارقه[91] ، وحرست ما فيه[92] . [42] وإذا شربها الخائفُ ، أمِنَ بإذن الله تعالى[93] .
مواضيع مماثلة
» خواص و أسرار بعض سور القرآن
» صورة للحب الصادق والنية الصافية
» خواص حجرالزبرجد
» اعداد وارقام في القران الكريم فصل في القران الكريم
» من خواص سورة الضحى
» صورة للحب الصادق والنية الصافية
» خواص حجرالزبرجد
» اعداد وارقام في القران الكريم فصل في القران الكريم
» من خواص سورة الضحى
جلب الحبيب الرفاعي الروحاني 0020106960261 :: منتديات الشيخ الرفاعي الروحاني 0020106960261 :: منتجات خاصة بالشيخ الرفاعي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى