الاسم الاعظم اشارات ودلالات من الكتاب والسنة

**الشيخ الرفاعي** الإثنين مارس 15, 2010 9:12 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
أسم الله الله الحي القيوم
وهو الاسم الاكبر بأجتماع اكثر الامة عليه
وكيف لا وفيه اسرار لم تكشف ولم تراودنا عليها الظنون
ولاننا في عصر العلم والعلماء نريكم سرا دفينا لا يقاس
ونكشف لكم من كنوز علوم الحرف كي يرتاح السائرين ويستيقن الواصلين
انه اسم الجلالة الله له من العدد 66 واسميه تعالي حي قيوم لهما من العدد 184
فلو اردنا اثبات سرا من اسرار الربوبية بهذة الاعداد نفصلها بعد الاجمال فنقول وعلي الله التوكل
6-هو عدد ايام خلق الدنيا قبل ان يستوي الله علي العرش في السابع فقال

الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً [الفرقان : 59]

والستة الاخري _
نعم هناك ستة اخري
وهم
إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [الأعراف : 54]
الستة الثانية هي عوالم الامر التي سخرها بامر حين استوي علي العرش وهم 1-الليل 2-والنهار 3-والشمس 4- القمر- 5-النجوم ثم الخلق من كل شيء من نبات وحيوان وجن وانس جمعهم حين قال 6-الخلق والامر.
وهذا كله من نور الالوهية فلا شريك له فيها ولا منازع فمن خلق كل ما فات غير الله ؟؟؟؟؟؟
وبعد ننتقل الي نور اسميه تعالي الحي القيوم
فلهما من العدد كما اسلفنا

الاربعة ما سر الاربعة
انه السر يفصح عن نفسه ويعلن 184
وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ [فصلت : 10]
هل لنا ان ندرك شدة ظهور الحقيقة المستترة في بواطن العدد
ونرجع الي الثمانية ما هو سر الثمانية

الثمانية سره في حملة العرش فهم ثمانية يوم القيامة يحملون عرش ربنا والاهنا يوم نبعث يوم القيامة للحساب
وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ [الحاقة : 17]

واخيرا سر الرقم 1
فهو اشارة الي الواحد الاحد الفرد الصمد الذي ليس كمثله شيء وهو السميع العليم.
أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ [البقرة : 133]
والان هل ادركنا عمق السر
ولم استقصي الاولون من العلماء البحث فيه واستغرقوا في عجائبه واشاراته حتي غرقوا في بحار العلم الرباني وساحوا في بحار العلم اللدني
فسبحان الواحد الاحد منشيء الاشياء ومبديها بديع السماوات والارض .
واشار الخالق الي عمق علم الرقم واستتاره
في الاتي
لِيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً [الجن : 28]

الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله